ياعُمْري./ لادارة صحيفة فنون الثقافية الشاعرة ابتسام عبد السادة / العراق ,,,,,,,,,,,,,
- وهاب السيد
- Sep 30, 2024
- 1 min read

ياعُمْري.
........
الصَمْتُ يُغَشِّي أيَّامِي
والعُمْرُ يَفرُّ ولا يَزَرُ.
وأنا واقفةٌ أتأملْ..
وأُرَاجِعُ نَفْسِي فِي أَلمٍ
هَلْ كَانَ العُمْرُ يُسَامِرُنِي ؟
أم أنَّ الشيبَ هُوَ القَدَرُ؟
حَدِّثْنٌي يا عُمْري الآتِي
هَلْ أَقِفُ أمَامَ المِرْآتي ؟
يُثْمِلُني رَائِحَةُ العِطْر
وبَهَاءُ البَدْرِ يُغَازِلُني
وبَريِقُ المَاسِ يُرَاقِصُني
والنَّرجَسُ يَنْعَسُ فِي ثَغٔرِ..
فصِبَىٰ أَيامِي لا تَرْجٓعْ
فالعمْرُ سريٌعّ قد يَمنَعْ
والخَدُّ طَريقٌ للدَمْعِ
بل صٕارَ الخَدُّ له مَرتَعْ
والوسنُ يُخَاصِمُ أجْفَانِي.
وأنا مَا بَيْنَ الصبواتِ..
أتَمَشَّى فِي سَاحِ العِشْقِ..
أقٔطِفُ أزهارًا مِن حُبٍّ..
أرسلها زادا لطريقي ..
كَي أُبْعِدَ عَن عُمْرِي قَهْرِي.
شعر/ابتسام عبدالسادة
من ديوان/ هموم المنافي
Comments