هذيان و و و / للشاعر / قاسم وداي الربيعي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

هذيان و و و

كُلما شعرت باقتحام الأحاديث

 أشم رائحة خطواتي

 تأخذني إلى أريج الصدق

 أمرغ صمتي بلحنٍ يزيل عني

هذيان الحلم الكسول

 أقف كثيرا بجانب الحي ..

 المكتظ بالسنابل والأرصفة الرشيدة

 أزرع عيوني بين متاهات قافلة البيارق

عسى دروبهــــا تمر من هنا

فما بين جنوني و سيدة الالوان تقصر المسافة لكن انفجار الشوك في عيوني

تجعلني أشبه بالحطبِ , يمرون حولي

 فتضطرم مفاصلي وينتابني الخجل

سويعات ثم أمضي بين البنايات الضريرة وأنفاسي تتلو سورة الحنين

 آه , لاهية هي بعذاباتِ لوحة الصبار

 أكتب لها دون أن تمنحني ساق وردة

 أعلق عليه خيانة الشرق

 ترى مَنْ يقرع بابها

 وهذا عصر الرعب والرايات المخذولة

 فهل أشربهـــا على جرحِ الوتر

 وأرسمهـــا زمنا غضا

 فكل ما قيل من حكاياتِ الفرسان

هو مشهد من الاندحار ونهاية باطلة

حبيبتي أشعر برغبة كأنها البرق

 أن استلقي بين الجدران

 واغني بحنجرة تشبه صوت فرشاتك

 حين تداعبها الاصابع

كون لطيفة معي ، فالعذابات واضحة على جبيني اليابس كأنه العوسج ..

     قاسم وداي الربيعي

      بغداد / العراق