مسرح بلا جمهور , كالدوران على الماخور !/ مقال وهاب السيد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
وهاب السيد
Oct 6, 2024
1 min read
مسرح بلا جمهور , كالدوران على الماخور !
الماخور هي الارض التي تدور عليها البقرة لطحن الحبوب في قياس ثابت لاتحيد عنه , تدور وتعود الى نفس النقطة او المكان الذي بدأت منه , وهكذا دواليك كل يوم .
نسوق مقدمتنا هذه مع الاحترام للحيوان ولمهنيته وعمله المنتج لخير الانسانية في مقاربة لما ال اليه حال مسرحنا اليوم وأعمالنا المسرحية المنتجة في جهد وعمل صناعة جمال ووقت وأنكسارات ونجاحات .
في العام 1990 قدمنا عملا مسرحيا مونودراما ( العين الثالثة )على قاعة منتدى المسرح التجريبي ولم يحدث بالعادة ان يكن يكون عرض المونودراما لمدة عشرة ايام بحضور كبير ومتنوع للفنان والاعلامي والمثقف والشخصيات الاجتماعية الاخرى لان المونو هي من اصعب الفنون المسرحية جهدا وأداءا وابداعا .
ان أغلب الاعمال المسرحية المنتجة اليوم لايشاهدها المتلقي العراقي ماعدا الفنان نفسه والكاتب والناقد احيانا في جمهور نخبوي بعدها تسافر الى بلد عربي اخر لكسب الجوائزوامور اخرى ! .
الدروان في حلقة مفرغة كالدروان على نفسك من النقطة التي بدأت منها لتعود اليها بلا نتائج تذكر !.
Comments