لي همة / للشاعر البهي ثامر الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,
- وهاب السيد
- Oct 16, 2024
- 1 min read

وَما أُجِيبُ سَفِيهَ الرَّأيِ عَن وَهَنٍ
وَلَنْ أَكُونَ لِبَادِي الرَّأيِ صُنْوانا
لِي هِمَّةٌ تَبلُغُ الأَفْلاكَ مرتَبَةً
وَلا أُبالي إذا ما قِيلَ مَن كانا
أَلوذُ بِصَبْرِي عَن الأيَّامِ وَحْشَتها
فَلا أَضِيقُ بِعَيشٍ أَلبَسَ الأَحزَانا
مَا زِلتُ أَسْعَى لأَعْلُو المجْدَ مُقْتَحِمًا
حَتَّى كَسَاني مِن الأَطْيابِ إِحْسَانا
فَالنَّاسُ في لُجَجٍ والمَجْدُ مَرساتي
يَثْبُتُ إِذ غَرِقَ الأَقْوَامُ شَطْآنَا
الصِّدقُ سُلطانُ قَلبي لا يُفَارِقُهُ
يَحْكِي مَلاحِمَ مَن للعهدِ قدْ صانا
وَلا أُجالِسُ مَن يَغتابُ في جَلَدٍ
وَلَنْ أُطِيعَ لِغَيرِ العَقْلِ أَهوَانا
وَلا أُبالي بِقَولِ الجَاهِلِينَ إِذا
كَانَ العَقِيدَةُ فِي أَحْكَامِهِ سَانا
وَإِن تَسَامَيتُ عَن ذَمٍّ أَلُوحُ بِهِ
فَمَا رَفَضتُ سِوَى مِن فِعلِهِ البَانا
فَالرّأيُ عِندي سَبِيلٌ فِيهِ مَعنِيَةٌ
لا يَحمِلُ الذُّلَّ أَو يَرضَى بِخِذلانَا
أَنَا الَّذي لَيسَ يَرضَى الظّلمَ يَلمَسُهُ
وَالعَزمُ يَحمِلُ فِي المَيدانِ سُلطانا
Comments