( لأنَّكِ بيروت)/ للشاعر عاصم البكار / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
- وهاب السيد
- Sep 29, 2024
- 1 min read

( لأنَّكِ بيروت)
إلى بيروتَ فاتنتي سَلامًا
فأنتِ القلبُ
والحُلُمُ الأعَزُّ
إلى رَمْلِ الشواطئِ ،
مُطْمَئِنًّا يعُودُ إليهِ مِنْ سَفَرٍ إوَزُّ
وبيروتُ اعتذارُ البحرِ لِلغارقينَ
ومَوْجُهُ إذْ يُسْتَفَزُّ
تَباعَدْنا
وظَلَّ ضِرامُ شَوقٍ لها
والذكرياتُ لَهُنَّ وَخْزُ
ستبقى طفلةَ التأريخِ
حتى كأنَّ خسائرَ السنَواتِ فَوْزُ
بها عَجَزَ الغُزاةُ
عنِ اختفاءٍ
ولَمْ يَخطُرْ على الفادِينَ عَجْزُ
برَغْمِ خَرابِها
كانت تُغَنِّي
وتَضحكُ والرصاصُ بها يَئِزُّ
**********
هُنا نَزَفَ الحَياتيُّونَ
عُمْرًا
وفي طُرُقاتِها أغفَوْا وفَزُّوا
تَدَفَّقَ عِشقُها
كالسَّيْلِ فيهِمْ
وليسَ لِعُنفُوانِ السَّيْلِ حَجْزُ
فأطْلَعَهُمْ على الأسرارِ حَوْرٌ
وباحَ لَهُمْ بأغنيتَينِ لَوْزُ
هنا اختضَبُوا بخُضرتِهِمْ
وغَنَّوا لِعُشْبٍ قَبْلَ فرحتِهِ يُجَزُّ
(لِبنتِ جبيلْ)
سيِّدةِ الأعالي
يُرافِقُها بدَربِ الغَيمِ أَرْزُ
( وعَيْتا الشعبِ) شَعبٌ مِنْ نُجُومٍ
فَهَلْ لِتمازُجِ الأضواءِ فَرزُ؟
( وصُورُ ) حكايةٌ أخرى لِبَحرٍ
بِها مِمَّا بَنى ( قَدمُوسُ ) كَنْزُ
(وللعاصي) الوسيمِ
جَرى مَهيبًا
لهُ فوقَ الحَصى الذهبيِّ قَفْزُ
علَيهِ ( الهِرمِلُ ) اتّكَأتْ
عَرُوسًا
وفي يَدِها لِجُوعِ الأرضِ خُبْزُ
**********
أجود مجبل / أيلول / 2015
من ديوان ( كأنَّهُ )
**********
Comments