top of page
Search

سهرة في اسكندرون / للشاعر د. هواش نصر الصالح ,,,,,,,,,,,,,,

  • Writer: وهاب السيد
    وهاب السيد
  • May 4
  • 1 min read



قصيدة سهرة في اسكندرون

بقلم شاعر الفينيق

د.هواش نصر الصالح

١

لست انسى يوم زرنا اسكندرون

وسهرنا تحت افياء الغصون

سَكَنَ اللَّيل وَفي ثَوب السُّكون

تَختَبي الأَحلام

وتهادت من نسيم اسكندرون

نفحة تنجي عليلا من منون

وَسَعى البَدرُ وَلِلبَدرِ عُيُون

تَرصُدُ الأَيّام

٢

ازهر الحقل بأنواع الزهور

وتنادت للعلا كل الطيور

فَتَعالي يا اِبنَة الحَقل نَزُور

كرمة العُشّاق

واعصري الكرمة في ذاك الأثير

يا ابنة ترفل في ثوب الحرير

علنا نطفي بذياك العصير

حرقة الاشواق

٣

اِسمَعي البُلبُل ما بَينَ الحُقُول

ملأ الجو حبورا والسهول

فتمادى اذ عرانا بالذهول

يَسكُبُ الأَلحان

في فَضاء نَفَخَت فيهِ التّلول

روح أقمار تنادت للهطول

وتمشت فوقها تمحو الذبول

نَسمَة الرّيحان

٤

ليت سهرات لنا كانت تدوم

فاسهريها تنتفي فيها الهموم

لا تَخافي يا فَتاتي فَالنُّجوم

تَكتُمُ الأَخبار

وهدوء لبى فينا ما نروم

وانتفى العذل فليس من يلوم

وَضَبابُ اللَّيل في تِلكَ الكُرُوم

يَحجُبُ الأَسرار

٥

في ليالي اسكندرون نقتفي

أثرا للحب لا ... لا ينتفي

لا تَخافي فَعَروسُ الجنّ في

كَهفِها المَسحور

هَجَعَت سكرى وَكادَت تَختَفي

وتغنت بالأمير الأظرف

صار حقا مثل صب مدنف

من عُيون الحُور

٦

ليت شعري كم تغنى بالسفوح

يوم أحلام لنا كادت تسوح

وَمَليكُ الجنِّ إِن مَرَّ يَرُوح

وَالهَوى يَثنِيه

وانبلاج الفجر قد طل يلوح

ومليك الجن ما عاد ينوح

فَهوَ مِثلي عاشِقٌ كَيفَ يَبوح

بِالَّذي يضنيه .؟!

.

 
 
 

コメント


موقع فنون الثقافي

©2024 by موقع فنون الثقافي . Proudly created with Wix.com

bottom of page