سلسلة لأجزاء رواية صايا فطيم وحيلي / للروائي شوقي كريم حسن / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وصايا فطيم وحيلي——

(فجأة أقعدها المرض،،لم تستطع الكلام الا بصعوبة جعلتني أجلس قبالتها مراقبا ما تطلب وتحتاج. ..حدثتني بهدوء عن فراق حاصل لامحالة..لم استطع البكاء بين يديها،، ولانها عرفت ما يعتمر باعماقي ادنتني منها هامسه)!!

**الوجع لا يمرّ إلا بتصالح الروح مع الزمن، فلا تظن أن الألم سيستمر إلى الأبد.الفراق ليس النهاية، بل هو بداية لحكمة أخرى لا تكتمل إلا عبر غياب.الحرب تدمر الجسد، ولكن لا تدمر الروح إذا حافظت على نقاء قلبك.لا تصدق من يقول أن الأغاني تقتصر على الفرح، فهي تحمل بين كلماتها أوجاعاً لا تنتهي.

النواح يفضح ضعفنا، بينما الصمت يكشف قوتنا في الصبر.

يتم الروح عند لحظة الوداع، وتعيدها الذكريات بأشواق لا تنتهي.

شروق الشمس يحمل أملاً جديداً، لكن الغروب يعلمك أن كل شيء له وقت وموعد.

في الوجع، لا تسعى للهرب منه، بل تعلم كيف تستقبله كجزء من حياتك.

الفراق يبني لنا جسورًا نصل من خلالها إلى أنفسنا.الحرب في الخارج ليست أسوأ من الحرب التي تدور داخلنا، لذا حافظ على سلامك الداخلي.

الأغنية لا تعني النشوة فقط، بل مرآة لروح الشعب وجراحه.

لا تترك روحك تتيه في النواح، بل علمها كيف تتسلى بالأمل في كل فجر.