سؤال خطير من هي الأنثى ...؟ / مقال للكاتب المعزي غني / تونس ,,,,,,,,,,,,

هنا نابل/ الجمهورية التونسية

                          سؤال خطير من هي الأنثى ...؟

بقلم المعز غني

ولن أقول من هي المرأة ، فليست كل إمرأة أنثى ...

 الأنثى ، روح تحتاج إلى الإهتمام قبل أن تكون جسد وكي تحبك المرأة أهتم بها.

ولتبقى معك إحترمها ... ولكي تملكها أفهمها ... نعم رقة قلب الأنثى تجبرها على البكاء سريعا وما زال البعض يستهزء بمشاعرها رفقا بحواء .

الأنثى تنتظر قلب يحتويها ويستحقها وتشعر معه بالأمان ولا يبخل عليها بالاهتمام والحب وتغلق عليه القلب وتعطيه من إحساسها ما يفوق العقل والخيال فعندما تبكي الأنثى هي لا تبكي لضعفها إن دموعها تعني عمق مشاعرها لذا عليك قرائتها .

نعم كل أنثى متقلبة المزاج هي إمرأة حساسة جدآ ومثقلة بالحنين لشيء لا تعرفه بل تحس به.

 فالأنثى ...

كالمظلة لن تنفعك إلا إذا وضعتها فوق رأسك تلك التي تبكي من أجلك لا تخسرها كظفرها لن تجد ، فالأنثى ستظل تحبك تتمسك بك وتحارب من أجلك طالما أنها تشعر بالأمان معك

 وطن الأنثى زوجها ... فحين تختاري ....أختاري وطنا يليق بك تعلقي برجل وليس بحبيب ، الحبيب سيخذلك بحجة الظروف أما الرجل سيواجه كل شيء ليحظى بك فالرجل الثقيل إذا وقع في حبك لا تخسريه لأنه سيبقى ثقيلا مع كل النساء وسيصبح طفلا بين يديك فقط ... تذكر ... الرجل الذي يتوقع من الأنثى أن تكون ملاكا عليه أن ينشىء لها جنة فالملائكة لا تعيش في الجحيم

نعم الأنثى لا تستحق أن يقسى عليها إلا في العناق

فإن لم تكن لها سندا لا تكن لها وجعا

تبرد قهوتك إذا غفلت عنها فما بالك بمن تحب

وتذكر الأنثى إن جرحتها تبكي وإن جرحتك تبكي ما أجملها نعم الأنثى بسيطة جدا أنها مجرد قلب أسقيه بالحب والإهتمام تحصده.

ما أجمل الرجل الذي لا يحلم بالإنتصار على إمرأة هو الذي يرى خلف الجسد الأنثوي تلك الطفلة الدامعة الخائفة الباحثة عن حنان فالرجل لا يهزمه إلا أمرأة أحبها ، قلبها طفل وعقلها رجل وجسدها أنثى تلك هي أصعب النساء تكون قواما عليها.

يعني أن تتفقد أحوالها وتتلمس إحتياجاتها وتديم وصالها فالقوامة رعاية وإحتواء قبل أن تكون قائمة طويلة من الأوامر والنواهي ...

ياسيدي إن قلب المرأة وطن ، والوطن الذي لا تسعى إلى أن تحميه لا تستحق العيش فيه .

وآخرا وليس أخيرا ، { الأنثــي } عندما تشعر بشخص يدللها يهتم بها يلاعبها يلاطفها مثل طفلة صغيرة تكون مثل فراشة في حقول الياسمين ... أحيانا يوجد نساء فالثلاثين والأربعين والخمسين والستين حتي في السبعين كأنهن جدار مهشم يكاد أن يسقط ... ! مع العلم إنها أنثى في كل الأعمار .

فمن وجهه نظري إنها تبقي دائما أنثى وبداخلها أنثى لا تنضب إلى اخر العمر ، لذلك يجب أن تكون سند لها لماذا ؟

لأن كل أنثى تحتاج للمعنويات للأمل .

عندما تكبر الأنثى يعتبرونها مثل علبة دواء إنتهى مفعولها ولكن الصحيح هو العكس

تحتاج المرأة من يلامس قلبها لا جسدها ...

 تحتاج من يسرق إنتباهها لا من يسرق راحتها ...

تحتاج من يُظهر إبتسامتها لا من يتفنن بإسقاط دمعتها

 أنعشقها أعطيها كل حبك

فالحب حياة

عن المرأة الأنثى أتحدث فليست كل إمرأة أنثى

مع تحياتي لكل أنثى .........................................................

والله يعيش النساء ...........................................................