top of page
Search

رفضت الهم / لادارة صحيفة فنون الثقافية الشاعرة والكاتبة ابتسام عبد السادة / اميركا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

  • Writer: وهاب السيد
    وهاب السيد
  • Dec 25, 2024
  • 1 min read



رفضت الهم / قصيدة

قصيدة بعنوان

رفضت الهمَّ.

للشاعرة /ابتسام عبد السادة

...............

نَزَعتُ الهَمَّ مِنْ قَلبِي المُثابرْ

وجَاءَ السَّعدِ نَجْمًا بِالبشَائِرْ

فَأَوجَاعٌ أَتَتْ مِنْ دُونِ أَدْري

لِتُلبِسَنِي هُمومًا بالمَخاطِرْ

نَهَجْتُ العَيشَ للأفْرَاحِ أسْعىٰ

طَرَدْتُ الحُزْنَ مِن قَلْبِي كَطَائِرْ

سَمِعتُ لنَبْضِةٍ فِي الرُّوحِ تَسْري

تُذَكِّرُنِي بِحبٍ لا يُهاجِرْ

أَهَذَا الوُدُّ مِن زَمَنٍ قَدِيمٍ

وكُلُّ الوُدِّ أمْنَحُهُ مَشَاعِرْ

تَعالَ فَاقْتَرِبْ عِنْدِي مَكَارِمْ

أريِدُ الصَّفْحَ مِن نَبِع السَّرائِرْ

يُحَدِّثُنِي بِلطْفٍ حِينَ يَدْنُو

وَيَغْمُرُنِي بُودٍ ليْسَ فَاتِرْ

أَيَا ألمًا سَرىٰ فِي الرُّوحِ زَحفًا

تَوَقَّفْ فَاحْتِمالكَ صارَ ضَائِرْ

وكَمْ كَانَتْ هُمُومًا رَاجِماتٍ

وقَدْ بَلَغَ الصُّراخُ إلىٰ الحَنَاجِرْ

رَفَضْتُ الحُزْنَ حُبًا للحَياةِ

وصارَ الفرحُ جِسرًا كالمعَابِر.

ابتسام عبد السادة

عرض الرؤى


 
 
 

Comments


موقع فنون الثقافي

©2024 by موقع فنون الثقافي . Proudly created with Wix.com

bottom of page