top of page
Search

خبايا الليل / للشاعر محمد الامارة / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,

  • Writer: وهاب السيد
    وهاب السيد
  • Apr 18
  • 2 min read



خبايا الليل ُ ........

عليل ٌ

إذا جن َ

الليل ُ علي ّ

و خيم َ الظلام ُ.

أرق َ السهد ُ عيوني

و سكن َ الوسن ُ

أهدابي و جفوني

بألق ِ الأسحار ِ ..

أخال ُ

سدوله ُ عقيم ٌ

يفضح ُ السرائر َ

و شرود َ الأفكار ِ

يتربص ُ بمشاعري

و يلقي بالهم ِ

و الأوجاع ِ و الآلام ِ

عجيب ُ الطباع ِ

غريب ُ الأطوار ِ ..

ألوذ ُ ..

بالزفرات ِ محموما ً

متثاقل َ الخُطى

يشل ُ الصمت ُ أوصالي

و تشهق ُ أنفاسي

كالذي ْ يشرف ُ

على الموت ِ

ساعة َ الإحتضار ِ ..

و حين َ

يشدني إليها الحنين ُ

لا يعرف ُ وقتا ً

أو يملك ُ عذرا ً

من أول ِ

الليل ِ سطوة ً

و لحين ِ أفول ِ

الأقمار ِ ..

يهتز ُ

عرش ُ قلبي لها

و كأن ّ الريح َ

تعصف ُ به ِ

و تتهاوى الروح ُ إليها

كما الأوراق ُ

تتساقط ُ بخريف ِ

الأشجار ِ ..

و تفيض ُ

بي ّ المشاعر ُ

و تسبقني الأشواق ُ

بزخم ِ الخُطى

فتندلع ُ بصدري حرائق ُ

لن ْ ينطفأَ لظاها

بلوعة ِ مُتيم ٍ

إكتوى من لهيب ِ

النار ِ ..

و آه ٍ

ثم َ آه ٍ

من الحسرات ِ

و الآهات ِ و الشجون ِ

ليتها ما بَعُدَت ْ

و ليت َ المسافات ِ

بيننا تزول ُ.

منهك ُ

إذا جن َ جنوني

أو ساقتني ظنوني

بلحظات ِ الضعف ِ

و الإنكسار ِ ..

فمن ْ

ذي ْ أقصد ُ ..!!

و هي َ القصد ُ والقصيد ُ

و العشق ُ الوحيد ُ

في النبض ِ و الوريد ِ

بشفيف ِ الهمس ِ

أم ْ بجمال ِ الرد ِ

في التواصل ِ

و الحوار ِ ..

فكأني بها

و قد ْ تسورت ْ مخيلتي

بشذى عطرها

و تلابيب ِ هواها .

و حمرة ُ الخجل ِ

تعلو وجنتاها

و في الرضاب ِ

قُبل ُ الإعتذار ِ ..

فيهتاج ُ قلبي

و تهيم ُ روحي

إن ْ تراءى لي

طيفُها قمرا ً

يفوح ُ بالمسك ِ شذاها

و بأكاليل ِ الورد

و الأزهار ِ ..

كبدر ِ الدُجى

تأسرني أنوثتِها

بأبهى حُلَة ٍ

حين َ أسدل ُ

الجفون َ لِوهلَة ٍ

و كأنها تصوغ ُ الأناقة َ

بتمام ِ الحضور ِ

و الإقتدار ِ ..

أهواها ..

و يُثملني هواها

أدمنتُها

و لست ُ أنساها

رسمتُها

بحدق ِ العيون ِ

و كتبتُها

بألوان ِ الفنون ِ

ما بين َ نصوص ِ الأدب ِ

و الأشعار ِ ..

أو حين َ

يسجر ُ الليل ُ

خبايا لوعتي و آهاتي

يرق ُ الفؤاد ُ شوقا ً

و يذوب ُ

في الصبابة ِ سجية ً

لذكرى حبيب ٍ

بطول ِ الهجر ِ

و الإنتظار ِ ..

لا أحد َ يُجيد ُ

قراءتها مثلي

فليتها تفهم ُ قصدي

أو تقرأُ حرفي

ولَكَم ْ أشتاق ُ لقربها

أسامر ُ طيفها

في الليل ِ

أو النهار ِ .

بقلمي : محمد الإمارة

بتاريخ : 12 / 4 / 2025

من العراق

البصرة .



 
 
 

Comments


موقع فنون الثقافي

©2024 by موقع فنون الثقافي . Proudly created with Wix.com

bottom of page