خاص / فنون / تغطيات فنية / كتبت محررة صحيفة فنون الثقافية من تونس / الاعلامية نجوى النوي/أحتفاء ثقافي / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
- وهاب السيد
- Apr 12
- 4 min read

بسم الله الرحمان الرحيم
الزمان :10افريل2025
المكان:المقهي الثقافي ززوة بنهج مختار عطية في تونس العاصمة
يحتفي مجلس الخميس بإدارة الشاعر القدير احمد مليحيق وهذا المجلس يعتبر من روافد شعر المقاومة الذي أسس له الشاعر المتميز المبدع عادل الهمامي بالشاعر الروائي الشاذلي القرواشي
تقدمه الشاعرة الأستاذة زهيرة فرج الله وإدارة الحوار الشاعر العلامة عبد الواحد عمري .
تناولت بالدراسة رواية حساء نرجسي ولعبة الدوباميين للشاذلي القرواشي وقد شدتني شدا عنيفا حتي خفت علي نفسي من شخصية مجدولين إذ أحسست بأن هذه الشخصية تتلبسني وتجبرني علي الدفاع عنها فأنزع عنها لباس النرجسية وتلزمني برميه علي اكتاف فوزي فأصوره في اعلي مراتب النرجسية وقد اوهمنا بأنه ضحية يستعطف الملأ ويثيرهم ضد مجدولين هذه العنكبوت التي احكمت شد وثاقه الي شباكها اللزجة وظلت تمرجحه اعلي وتحت قاصفة اياه طورا بالحب وكل ما يشتهيه العاشق الولهان وتلفه بلحافها البني وتذيقة عسلها الشهي وتجبره علي الصوم فيتحرق عطشا ويفتت عظامه نقص الدوبامين فإذا به في سحيق الظلمات يعاني الألم والحرمان وتتفنن في تجريعه أصناف التعذيب كالغيرة وهي تتنقل من شاب الي اخر لا ير فيهم ندا له فهو الجميل الأنيق الموهوب الطيب المحب المخلص وتعبث بكرامته بين الاصدقاء والاقارب الذين تلذذ وا في تقريعه علي عشقه ولاموه علي عجزه علي التخلص من مشاعره وتعلقه بهذه الخائنةالغير مراعية لا لحبه ولا لكرامته.
ها أني وقد اقحمت نفسي ووجدتني علي خشبة مسرح اتقمص دور القرود الطائرة أسندته لي مجدولين رغما عني وتشدني بحبال الماريونات عن بعد فألعب الدور الذي تشتهيه ،
وتمرجحني انا الأخري فأجدني تارة في آتون ظلماتها استميت في الدفاع عنها وتارة اخري تلقي حبالها وتفك اسري فإذا بي أحلق في فضاءات نورانية وإذا بفوزي بحلته البيضاء الفضفاضة الأنيقة وبابتسامته الخفيفة تشع من عينيه نظرة لم أستطع مقاومتها ،لا لوم فيها ولا عتاب ولا حب ولا كراهية،
هاتان العينان شبه المغمضتان يكاد جفناها ينطبقان علي سر دفين يخشي تسربه الي
فتنتابني رعشةتهز قلبي وإذا بنور يشق قلبي الذي انغلق يوما وقبر حبا كنت اعتقد اني احييا علي حلاوته فأصحو من غفوتي وادرك أني كنت عالقة في شباك نرجسي امتصني حتي النخاع، فانتفض وأبعث من جديد قائلة...مهلا يا لائمي قلوب العاشقين لم ولن تدركوا ولن تفهموا ولن تستوعبوا هذه المشاعر وانتم في عالمكم المادي السفلي مهما قدمت لكم من ادلة وبراهين حتي وان عاد اليكم المييت من قبره واتاكم براية بيضاء تشع نورا .
ها أني وبين يدي رواية حساء نرجسي ولعبة الدوبامين اغوص فيها حتي التقمص ...
أقول لكل القرود الطائرة لست منكم ولن تفلوا من عزيمتي ولا يهمني زعمكم &هادة علي الجبل بقادومة&
فعلا الشاعر القدير الشاذلي القرواشي جبل فهو أمير شعراء تونس دون منازع وروائي تفرد بأسلوب أدبي لم يسبقه اليه غيره
وفخر لي أن امدني بالنسخة الاخيرة من الرواية فكيف لي أن اقاوم النور الذي اشع من عينيه وصوته العذب الرقيق يناديني زهيرة انت لها انظري الي الأعلي وجنحي بعيدا عن شباك العناكب.
زهيرة فرج الله
تونس فجر 11افريل2025بسم الله الرحمان الرحيم
الزمان :10افريل2025
المكان:المقهي الثقافي ززوة بنهج مختار عطية في تونس العاصمة
يحتفي مجلس الخميس بإدارة الشاعر القدير احمد مليحيق وهذا المجلس يعتبر من روافد شعر المقاومة الذي أسس له الشاعر المتميز المبدع عادل الهمامي بالشاعر الروائي الشاذلي القرواشي
تقدمه الشاعرة الأستاذة زهيرة فرج الله وإدارة الحوار الشاعر العلامة عبد الواحد عمري .
تناولت بالدراسة رواية حساء نرجسي ولعبة الدوباميين للشاذلي القرواشي وقد شدتني شدا عنيفا حتي خفت علي نفسي من شخصية مجدولين إذ أحسست بأن هذه الشخصية تتلبسني وتجبرني علي الدفاع عنها فأنزع عنها لباس النرجسية وتلزمني برميه علي اكتاف فوزي فأصوره في اعلي مراتب النرجسية وقد اوهمنا بأنه ضحية يستعطف الملأ ويثيرهم ضد مجدولين هذه العنكبوت التي احكمت شد وثاقه الي شباكها اللزجة وظلت تمرجحه اعلي وتحت قاصفة اياه طورا بالحب وكل ما يشتهيه العاشق الولهان وتلفه بلحافها البني وتذيقة عسلها الشهي وتجبره علي الصوم فيتحرق عطشا ويفتت عظامه نقص الدوبامين فإذا به في سحيق الظلمات يعاني الألم والحرمان وتتفنن في تجريعه أصناف التعذيب كالغيرة وهي تتنقل من شاب الي اخر لا ير فيهم ندا له فهو الجميل الأنيق الموهوب الطيب المحب المخلص وتعبث بكرامته بين الاصدقاء والاقارب الذين تلذذ وا في تقريعه علي عشقه ولاموه علي عجزه علي التخلص من مشاعره وتعلقه بهذه الخائنةالغير مراعية لا لحبه ولا لكرامته.
ها أني وقد اقحمت نفسي ووجدتني علي خشبة مسرح اتقمص دور القرود الطائرة أسندته لي مجدولين رغما عني وتشدني بحبال الماريونات عن بعد فألعب الدور الذي تشتهيه ،
وتمرجحني انا الأخري فأجدني تارة في آتون ظلماتها استميت في الدفاع عنها وتارة اخري تلقي حبالها وتفك اسري فإذا بي أحلق في فضاءات نورانية وإذا بفوزي بحلته البيضاء الفضفاضة الأنيقة وبابتسامته الخفيفة تشع من عينيه نظرة لم أستطع مقاومتها ،لا لوم فيها ولا عتاب ولا حب ولا كراهية،
هاتان العينان شبه المغمضتان يكاد جفناها ينطبقان علي سر دفين يخشي تسربه الي
فتنتابني رعشةتهز قلبي وإذا بنور يشق قلبي الذي انغلق يوما وقبر حبا كنت اعتقد اني احييا علي حلاوته فأصحو من غفوتي وادرك أني كنت عالقة في شباك نرجسي امتصني حتي النخاع، فانتفض وأبعث من جديد قائلة...مهلا يا لائمي قلوب العاشقين لم ولن تدركوا ولن تفهموا ولن تستوعبوا هذه المشاعر وانتم في عالمكم المادي السفلي مهما قدمت لكم من ادلة وبراهين حتي وان عاد اليكم المييت من قبره واتاكم براية بيضاء تشع نورا .
ها أني وبين يدي رواية حساء نرجسي ولعبة الدوبامين اغوص فيها حتي التقمص ...
أقول لكل القرود الطائرة لست منكم ولن تفلوا من عزيمتي ولا يهمني زعمكم &هادة علي الجبل بقادومة&
فعلا الشاعر القدير الشاذلي القرواشي جبل فهو أمير شعراء تونس دون منازع وروائي تفرد بأسلوب أدبي لم يسبقه اليه غيره
وفخر لي أن امدني بالنسخة الاخيرة من الرواية فكيف لي أن اقاوم النور الذي اشع من عينيه وصوته العذب الرقيق يناديني زهيرة انت لها انظري الي الأعلي وجنحي بعيدا عن شباك العناكب.
زهيرة فرج الله
تونس فجر 11افريل2025
مواكبة :
الشاعرة والاعلامية
تونس
Commenti