خاص / فنون / تغطيات فنية / كتبت الصحفية والكاتبة من القاهرة / دعاء مصطفي عبد الباقي/معرض " نبض الريشة " للدكتورة/ عائشة معمر القذافي/مصر,,,,,,,,,,,,,,,

في الفترة من 7 إلي 12 مايو من العام الجاري 2024

____________________________________________

في مثل هذا اليوم الموافق 12 من مايو لعام 2024 أختتمت فاعليات معرض " نبض الريشة " للدكتورة/ عائشة القذافي أبنة العقيد الليبي الزعيم الراحل / معمر القذافي .

حيث لم تصرح بوصفا صريحا أو شرحا بسيطا لرسوماتها مطلقا فهو " خيالها الصامت " الذي احتفظت به لنفسها لتترك العنان لعقول ونفوس الآخرين ممن حضروا او سيشاهدو اللوحات فيما بعد لتعبيرهم كلا حسب رؤيته مستنده في ذلك بشعارها ........

(( أعمالي الفنية لا تحمل عنوانا ولا وصفا تاركة لك تفسيرها بطريقتك الخاصة ربما تجد بين خطوط ريشة نبضي ما يلامس نبضك )) .

كما استندت في ذلك لمقولة شهيرة للرسام الأمريكي

 " ادوارد هوبر " حيث قال ( إن كنت تعبر عن الفكرة بالكلمات فلن يكون هناك سبب للرسم )

فمن رحم " الألم " تولد " المعاناة " .

وفي المعرض الأول للوحات الفنية لأبنة العقيد الليبي الراحل " معمر القذافي " القائد الأعلي للقوات المسلحة الليبية .

عبرت لوحاتها عن مدي معاناتها وشعبها من جراء الحروب التي اجتاحت وطنها وانهالت عليه الحروب علي مدار عقود طويلة بعد رحيل زعيمه المعظم .

كان ذلك من خلال التصميم والرسم والألوان المتميزة لا سيما تجسيد رسم والدها بجذوره الراسخة إلي الآن في نفوس العالم أجمع في عدة لوحات مختلفة له وأبنائه كعزوة متماسكة لن ترحل رغم رحيل الفعلي عن وجه الأرض نسبة لقوله رحمه الله " أنا قاعد هنا " حيث إكمالها لمسيرته العفية.

فاستطاعت بريشتها تجسيد نبض روحها وأخيها كمثال للشعب بكافة أسره وفئاته العمرية إزاء الحروب والأعتدائدات التي هدمت تحقيق أبسط أمال الشعوب في التنعم بحياة مستقرة لا يشوبها الخوف والقلق من الموت أحياء في برهة من الوقت كغفلة لم يعقد لها حساب .

تجسيدها كأبنة قائد وزعيم عالمي بالملكة التي أصابها الوهن رغم صلابتها في وجوه الغاصبين حيث أصاب رأسها

" رصاصة غادرة " فسالت دمائها الطاهرة علي تاجها المرصع إلي أن لطخت وجهها " الصلب الرقيق "

ولكنها أمرأة تحتاج لحمايتها من غدر الأعداء مهما بلغت من قوة وجسارة فنالها الحزن والضعف حزنا علي وفاة سندها الأول في الحياة والدها القائد المعظم .

فجسدت في لوحة فريدة ومميزة ظهرها وكأنه تجرد من

" الأمان " بعد غياب والدها عنها فكرشته بأظافرها الناعمة فاستطاعت ولا زالت تحمل " شيلتها " أي همها وأعباء شعبها المسكين عنهم جميعا ..... لذا فعليك أيها الإنسان أن تتماسك وتقاوم رغم ما أصابك من جرح عميق في كفة يداك التي نهشها الغراب بمنقاره الحاد وهي التي تساعدك في حمل أبسط أغراضك مقارنة بما واجهت أنا " كعائشة " من عناء وضغوطات القدر .

لذا فقد مالت علي منكب أخيها " نسر الشجعان " الجسور الذي يطير بجناحين في الفضاء الواسع لتسرتيح بعض الوقت نسبة " لنشد عضدك بأخيك " لتستقطب بعض القوة وتنهض لمواصلة رحلتها التي عزمت عليها دون كلل أو هوادة .

الدكتورة عائشة القذافي في معرضها الفني " نبض ريشة" في "رواق عالية": أعمالي الفنية لا تحمل عنوانًا ولا وصف تاركًا لك تفسيرها بطريقتك الخاصة ربما تجد بين خطوط ريشة نبضي يلامس نبضك.

تجدر الإشارة بأن معرض "رواق عالية " للفنون بسلطنة عمان يستضيف لأول مرة، معرضاً فنيًا للدكتورة عائشة معمر القذافي، كان قد انعقد يوم الثلاثاء 7 مايو وحتى يوم الأحد الموافق 12 مايو الجاري لعام 2024 .

في ذات السياق فقد صرحت الدكتورة " عائشة القذافي " عن معرضها الفني " نبض ريشة" في "رواق عالية":

( أعمالي الفنية لا تحمل عنوانًا ولا وصف تاركًا لك تفسيرها بطريقتك الخاصة ربما تجد بين خطوط ريشة نبضي يلامس نبضك )

في هذا الصدد تجدر الإشارة إلي الإقبال الكبير لكافة الجماهير من مختلف أنحاء الدول العربية للمشاركة في افتتاح المعرض منذ بدايته حتي اخر يوم نظرا لأستحسانهم الكبير لجمال اللوحات بما تحمله في طياتها من أفكار وأنفاعلات تم التعبير عنها من قبل معاصرة واقع مرير .

                                  الأعلامية الكاتبة الصحفية

                                  دعاء مصطفي عبد الباقي