خاص / فنون / تغطيات فنية / كتبت ادارة صحيفة فنون الثقافية من دمشق الصحفية حسيبة صالح / عرض مسرحي بعنوان (بين صوت وسوط )/ سوريا ,,,,,,,,,,,,,

تجربة فنية مميزة لفرقة مسرحجية حيث اجتمع الإبداع والإحساس على خشبة المركز الثقافي العربي في شهبا في مدينة السويداء بتاريخ ١شباط ٢٠٢٥

في

هذا العرض هو ثمرة جهود وتفان من فريق عمل رائع شاركوا شغفهم وحبهم للفن .

من تأليف وإخراج الأستاذ طليع بحصاص ومساعد الإخراج الأستاذ ساري درويش وسيناريو وحوار محمد أبو العز

تحكي المسرحية عن الواقع الاجتماعي من تهجير الشباب وانقطاع الكهرباء والإنترنت والمياه بهذه العبارة بدأ طليع بحصاص حديثه :تبدأ المسرحية بحوار بين شابين يؤكد مهما اختلفا في السياسة لا يختلفا كأبناء وطن واحد تدور الأحداث حتى يدخلا السجن ويلتقوا في مكان واحد وزغم آراءهما المختلفة فكان مصيرهما واحد هذه المسرحية تعبر عن الحالة التي نعيشها اليوم من السجون والانتظار .

ويضيف بحصاص أسس فرقة مسرحجية منذ خمس سنوات بمشاركة أسامة أبو جهجاه

الهدف منا هو دمج جميع الفئات العمرية

لمواجهة اي حدث اجتماعي او مدني او سياسي

والتوجه لتعبير بطريقة مسرحية

سهلة الوصول للناس بعيدا عن التكرار والرتابة والمصطلحات الي بتحتاج شرح

وتكريس اللغة العربية الصحيحة عن الممثلين كان لها العديد من العروض في دمشق والسويداء

ليوم عددها أصبح ٣٠ شب وصبية من ٧ سنين

ل ٤٠ سنا

اعمالنا الاخيرة

كواليس

ياترى

وبين صوت وصوت شارك ٢٥ ممثل وممثلة

ويؤكد بحصاص على أهمية تفعيل المراكز الثقافية وتفعيل المسرح لأنه أبو الفنون يشمل كل الفنون وكفنان تشكيلي ونحات فقد كرس هذا الفن في رسم الديكور وتصميم الملابس لتشكيل لوحة متكاملة .

ويضيف بحصاص المسرح له دوراً حيوياً في تطوير الفنون والمجتمع فهو وسيلة فنية للتعبير عن الأفكار والتجارب الإنسانية، من خلال الأداء والتمثيل يتمكن الفنانون من توصيل رسائل عميقة ومعقدة ويعكس المسرح التنوع الثقافي للمجتمع ويعزز فهم وتقدير الثقافات المتنوعة .

وفي السياق يقول بحصاص :المسرح فرصة للتفاعل الاجتماعي والتواصل بين الجمهور والفنانين والحضور المسرحي يخلق جواً من الانتماء والتواصل بين الحاضرين .

يتمنى ميلاد زياد: وعمره ٢٠سنة وهو من أعضاء فرقة مسرحجية أن تصل الفرقة إلى العالمية لأنهم يحاولون أن يعملوا بحرفية وتجمعهم المحبة و روح التمثيل .

وتضيف سهر بو حسين وهي من فريق مسرحجية نحن عائلة واحدة لا يوجد فيها كبير او صغير الكل يدعم بعضه ،في

المسرح انت حر تستطيع أن توصل رسالتك بالطريقة التي تريدها .

في هذه المرحلة التي تمر بها سوريا الجديدة للمسرحيات تأثير كبير على المجتمع والثقافة حيث تعزز الفنون والتعلم والتفاعل الاجتماعي وتساهم في بناء الهوية الوطنية والتواصل الثقافي، المسرحيات ليست مجرد ترفيه بل هي أداة فعالة للتغيير والتطوير الاجتماعي والثقافي .