خاص / فنون / تغطيات فنية / كتب الصحفي ابراهيم ياسمين من القاهرة / تكريم الفائزين بافضل قصة قصيرة / مصر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار يشارك كبرى المؤسسات الفلسطينية في تكريم الفائزين بأفضل قصة من وحي العدوان على غزة.

تغطية المكتب الإعلامي للاتحاد.

تحرير: إبراهيم ياسين.

تحت عنوان من الركام إلى البناء، اختتمت صباح الجمعة الموافق الخامس والعشرين، يناير/كانون الثاني، 2025، مسابقة "أفضل قصة ملهمة خرجت من رحم المعاناة في مخيمات النزوح"، التي نظمها المجلس الأعلى للإبداع والتميز في دولة فلسطين، بالتعاون مع نقابة المدربين الفلسطينيين (P.T.A)،واتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار العامل ضمن نطاق الوحدة الاقتصادية العربية.

شهد الحفل حضورًا مميزًا من المبدعين والمبادرين الذين شاركوا في المسابقة، التي استهدفت تسليط الضوء على القصص الإنسانية التي خرجت من معاناة النازحين الفلسطينيين في المخيمات، وتحولت إلى إبداعات ملهمة تعكس قدرة الفلسطينيين على تحويل المعاناة إلى أمل.

أكد المهندس عدنان سمارة، رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز، على أهمية المسابقة في إبراز إبداع الشعب الفلسطيني وقدرته على الصمود في وجه التحديات، حيث من رحم المعاناة يولد الإبداع، من خلال القصص المشاركة.

وأعرب المستشار ماهر شبير، عضو المجلس الأعلى للإبداع والتميز ونقيب المدربين الفلسطينيين، عن فخره واعتزازه بمشاركة المبدعين والمبادرين الذين استطاعوا تقديم قصص تنبض بالحياة من عمق المعاناة.

ومن جانبه أشاد أ.د عبد الكريم المدهون، عضو المجلس الأعلى للإبداع والتميز، ورئيس قطاع الابتكار في اتحاد شباب العرب للابداع والابتكار عن دور المجلس، والاتحاد، ونقابة المدربين في دعم الابتكار والإبداع في فلسطين، بدور المسابقة في تمكين الشباب الفلسطيني، والتعبير عن قصصهم التي تمثل قوة الشعب الفلسطيني في أوقات الأزمات، وبأن كل قصة فائزة هي دليل على الأمل، ورمزٌ للتحدي، وهو ما نحتاجه لبناء مستقبل مشرق.

كما تم تكريم الفائزين الذين حولوا بإبداعاهم نزيف المعاناة إلى إيمان بقدرة الفلسطينين على الصمود، والعطاء، والأمل في مستقبل مشرق.

وفي ختام الحفل، أكد المتحدثون أن المسابقة بداية لمزيد من الفرص التي تتيح للمبدعين الفلسطينيين إظهار قدراتهم ومواهبهم في مجالات مختلفة، وأن الإبداع الفلسطيني سيظل حلًا، و قوة فاعلة في مواجهة التحديات المستقبلية.