حلمٌ توارى / للشاعر البهي سرور ياور رمضان / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
- وهاب السيد
- Nov 6, 2024
- 1 min read

حُلمٌ تَوارى
///////
فِي زَحمَة الأفكار
أَلَمْلِمُ م بَعْض شتاتي
فِي قَلبي بقايا
مِنْ قِصَّةِ الأمسِ
و ذاكَ العاشِقُ الذي تُلَوِحُ لَهُ امرأةٌ
تَقِفُ عِنْدَ بَوَّابَةِ الأحلام
تُوميء مِنْ بَعيد
تُوقظُ فِي الصَّدْرِ الجمرات
حُلمٌ توارى
وَظَلَّ يُداعِب الأشواقَ والحَنين
عبثاً تُحَاوِلُ وتَنْسى
أَيُّها العابِرُ بِقَلبٍ خافِقٍ
وخطاكَ تُسْبِقُ الرِّيحَ وتدنو
يناديكِ القلبُ
أنتِ وجهُ أُمنياتي
لكِ كُلّ أحرفي وكلماتي
عبثاً تُحاولين البعاد
تَعالَي كَما أنتِ
يترددُ خَفقَ القلب
وروحيَ الحائِرَة تهفو
الى لمسِ وجنتيكِ
وتلكَ اليدينِ
تَعالَي كما أنتِ
لا بَأْسَ عليكِ
أَي بَأْسٍ إذا أتيتِ
الموعدُ الْآتِي
سَيَأْتِي حَتمًا
يَقْرعُ بابَ ذاكرتي مِنْ جَديد
حَنينٌ يَسْرِق العُمرَ مِني
يَمْضِي وَالسِّنين معًا
و يهطلُ كالمطر
ينداح صَداهُ، يترك دوياً
أَتَوارى خَلف صَمْتي الحَزين
يَغْمُرُني شُعورٌ
َيحمل عِطر اللقاء
يَدعوني لعِناقٍ ؛ أيّ عِناقْ!
نَبْضٌ واحتراق
يَمتدُّ الى سَرابٍ
وَخَيْط ذكرى يتسلقُ جِدار القلب
يَحلم بِإنتظار الموعد الْآتي
سَيَأْتي حتمًا يَقرعُ بابَ القلب
يَفْتَح نافذة الرُّوح
يحملُ عطر اللقاء !
سرور ياور رمضان
العراق
Comments