"بوح نخلة بين د. نوفل أبو رغيف وعلي البدر"/ العراق ,,,,,,,,,,,,,,

"بوح نخلة بين د. نوفل أبو رغيف وعلي البدر"

الغمام المسافر..

والسيسبان المقيم

والمواعيد يا سيدى

يا أمير الأديم

وجاؤوا.. يريدون أسماءَنا

وأسماؤنا.. غزلٌ في الجحيم

وأنت عجيب..

تزوج هذا الغمام على أرضنا

فتولد أحلامنا على رمل عقيم

وتأتي.. كبرق بهي..

تعلم وجهي عليك

وتتركني كي أهيم..

وهم جلسوا.. وانحنوا كلهم

وأنا واقف مثل إرث قديم

كيف يا سيدي أنحني

وأنا نخلة وعراق عظيم؟

د. نوفل أبو رغيف

الموجُ المنسابُ مع رياح الجَّنوب

يَعشقني، وبكل ليلةٍ لجذوري يتسلَّلُ

و بشغفٍ ولهفتةٍ يرويني، بعُمقِ الظلامِ والناسُ نِيام

بحربٍ مجنونةٍ أو بِسلام

 في السيبة وأبي الخصيب ونهر خوز ومهيجران

ورغمِ ماضٍ سرى فيه الغدرُ وخيَّمَ البُّكاءُ

وغَدرُ الشقيقِ ومَن كان بالأمس لنا صديق

أبقى أنا متجذرةً بالأعماق، أفرحُ تارةً وأحزنُ أخرى

وعِطري أنثرُهُ وزخَاتِ المطر

 وعلى رؤوسِ الحاضرينَ، يَتلألأُ البِرْحي والأشرسي

 والزهدي والمكتوم

ويبقى الأملُ فرحةً في المُقلِ، ومع الشَّجَنِ

 ورعايةِ الرحمن،

تحت ظلي آمنًا، يغفو الإنسان

علي البدر