الاغاني التراثية / مقال لادارة صحيفة فنون الثقافية / الكاتبة ابتسام عبد السادة / اميركا ,,,,,,,,,,,,,,

في هذه الفترة كثرت الاصوات الشبابية التي تتغنى بالاغاني التراثية ، حيث اسمع بعضهم يتغنى بطريقة تعلق شديدة ، اغاني ام كلثوم ، محمد عبد الوهاب ، سيد درويش .

ووجدت هذا التحليل ، فما هو رأيكم بما اقول ؟

"استلهام الشباب للتراث الغنائي: بين الحنين إلى الماضي والبحث عن الهوية"

في العصر الحديث، يلاحظ أن العديد من الشباب ينجذبون إلى الأغاني التراثية، ويتعلمونها ويستلهمونها. هذا الظاهرة تثير العديد من الأسئلة حول أسباب هذا الاهتمام، ومدى تأثيره على الهوية الثقافية للشباب.

أسباب استلهام الشباب للأغاني التراثية

1. الحنين إلى الماضي: يعتبر التراث الغنائي جزءًا من تاريخ الشعب، ويعكس تجاربهم وأحاسيسهم. الشباب ينجذبون إلى هذه الأغاني لأنها تذكرهم بالماضي، وتعطيهم شعورًا بالانتماء إلى تراثهم الثقافي.

2. البحث عن الهوية: في عالم يعتبر فيه التغيير والتطور سريعًا، يبحث الشباب عن عناصر تثبت هويتهم الثقافية. الأغاني التراثية تعتبر جزءًا من هذه الهوية، وتعطي الشباب شعورًا بالانتماء إلى تراثهم الثقافي.

3. الجمال الفني: الأغاني التراثية تعتبر جزءًا من التراث الفني للشعب، وتتميز بالجمال والعمق. الشباب ينجذبون إلى هذه الأغاني لأنها تعبر عن مشاعرهم وأفكارهم بطرق فنية ومبتكرة.

تأثير الأغاني التراثية على الهوية الثقافية للشباب

1. تعزيز الانتماء الثقافي: الأغاني التراثية تعزز الانتماء الثقافي للشباب، وتعطيهم شعورًا بالانتماء إلى تراثهم الثقافي.

2. تطوير الهوية الفردية: الأغاني التراثية تساعد الشباب على تطوير هويتهم الفردية، وتعطيهم شعورًا بالتميز والانفراد.

3. الحفاظ على التراث الثقافي: الأغاني التراثية تعتبر جزءًا من التراث الثقافي للشعب، ويعتبر الحفاظ عليها جزءًا من الحفاظ على التراث الثقافي.

الخاتمة

استلهام الشباب للأغاني التراثية يعكس حنينهم إلى الماضي، وبحثهم عن الهوية الثقافية. الأغاني التراثية تعتبر جزءًا من التراث الفني للشعب، وتتميز بالجمال والعمق. تعزيز الانتماء الثقافي، وتطوير الهوية الفردية، والحفاظ على التراث الثقافي هي بعض من تأثيرات الأغاني التراثية على الهوية الثقافية للشباب.

الاديبة / ابتسام عبد السادة