الاعلام في سالف الدهر / مقال للكاتب ايمن عز الدين / مصر ,,,,,,,,,,,
- وهاب السيد
- Mar 16
- 1 min read
• ( الإعلام فى سالفِ الدهرِ ) •••••••

كتب / ايمن عزالدين سكورى .
لاشك أن الإعلام دوره خطير فى أى مجتمع فهو ليس مقتصراً على نقل الخبر أو إمداد المواطن بالمعلومة فقط ؛ إنما له وظائف عديدة ومتشعبة ؛ ومن تلك الوظائف تشكيل الفكر وبث الوعى وأيضا العمل على تماسك المجتمع والحفاظ على هويته وقيمه ؛ وكذلك الإعلام له دور فى التسلية والترويح ؛ وهذا ما لمسناه فى عقد الثمانينات والتسعينات بالتلفزيون المصري حيث كان يقدم المسلسلات التاريخية والدينية والإجتماعية
خاصة فى شهر رمضان المبارك والتى كانت تتكئ على معايير تتماشى مع المجتمع ؛ بالإضافة إلى المسابقات والفوازير والبرامج الحوارية الهادفة و البرامج الجماهيرية الشيقة ؛ لذا أقبل عليها الجمهور وحظيت بكثافة عالية من المشاهدة ؛ ونذكر من تلك البرامج ( الجائزة الكبرى ) للإعلامى جمال الشاعر ؛ و ( حكاوى القهاوى ) لسامية الإتربى ؛ و ( فكر ثوانى واكسب دقايق ) لنجوى ابراهيم ؛ و ( كلام من دهب ) لطارق علام ؛ و ( حوار صريح جدا جدا ) لمنى الحسينى ؛ و ( يا تلفزيون يا ) لرمسيس ؛ و ( المسحراتى ) لسيد مكاوى ؛ و الحديث اليومى لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ؛ و ( بدون كلام ) للفنان حسن مصطفى ؛ و ( حديث المدينة ) لمفيد فوزى ؛ وغيرها من البرامج التى أشبعت عقل ووجدان وذوق الجمهور •••
الشاعر والروائي
والكاتب الصحفى
ايمن عزالدين سكورى



Comments